ترد كلمة العدالة على ألسن الكثير من الناس وخصوصاً من
يمتلكون السلطة ، والتي تعني عدم الانحياز، وعدم التمييز بين
الناس على أساس الدين ، او النوع ، او اللون ، وفي الواقع
ليست هناك عدالة حقيقية يملكها الانسان ، فمنذ ان خلق الله
آدم كان له أبناء هابيل وقابيل عندما قدما قرباناً الى الله فتقبل
القربان من قابيل ، ولم يتقبله من قابيل فقتل الأخير أخيه حسداً
وظلماً منذ ذلك الوقت بدأت الجريمة والظلم وانتصار القوي ،
وبعد ان ازدادت اعداد البشرية وبنوا صرح الحضارة شرعوا
القوانين وكان أولها قانون اورنمووشنونا ولبث عشتار وقانون
حمورابي رغم ان البشر اهتموا بتشريع القوانين وحرصوا
على استقرار الحياة الا انهم لم يستطيعوا ان يكونوا منصفين